المشاركات

عرض المشاركات من 2017

مشاعر مكبوتة

السطور التالية هي كلمات تصف حال الكثير من الشباب المصري غناها مطرب مصري في أحد الأفلام مش باقى منى غير شوية ضى فى عينيا ، انا حاديهوملك و امشى بصبرى فى الملكوت يمكن فى نورهم تلمحى خطوة تفرق معاكى بين الحياة و الموت مش باقى منى غير شوية قوة فى إرادتى حسبى عليهم و انتى بتخطى مش باقى منى غير شوية ضى فى عينيا انا مش عايزهم ، لو كنت يوم حألمحك و انتى بتوطى فى معركة ما فيهاش و لا طايرات و لا جيش و انتى فى طابور العيش بتبوسى ايد الزمن ينولك لقمة ، من حقك المشروع مش باقى منى غير شرقة فى نفس مقطوع و انا صوتى مش مسموع يا حلمنا الموجوع من المرور ممنوع مستنى لم يمر موكب سلاطينك و مش باقى منى غير شوية كفر بشروقك على شوية رحمة من طينك على شوية صبر من دينك مش باقى منى غير شوية لحم فى كتافى ، بلاش يتبعتروا فى البحر مش باقى منى غير شوية لحم فى كتافى ، بلاش يتحرقوا فى قطر الصعيد فى العيد بلاش لكلب الصيد تناوليهم خدى اللى باقى من الأمل فيهم و ابنى لى من عضمهم فى كل حارة مقام و زورينى مرة وحيدة لو كل ألفين عام

من الذي قتل هيباتيا؟!! - قصة لا تنتهي

صورة
                            إن الله عز وجل قد أنزل لنا " الدين " ليكون منهاجاً ووسيلة إلى تحقيق الغاية من الخلق في عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد ؛ مخلصين له دين لا نشرك به ولا معه أحد ؛ وعندما يغيب هذا الأصل في الفهم عن الوعي يقع الإنسان _المكلف بحمل هذه الأمانة_ في فخ البهيمية الذي ينصبه الشيطان له ؛ فيخالف تكليفه وينسى رسالته ويجعل من نفسه إلهاً يحلل ويحرم ويأمر وينهي مستنداً إلى النصوص الآلهية بعدما غير ال مقصود منها وترك النص على أصل منطوقه ؛ فلا يجد في نفسه حرجاً بعد ذلك أن يسفك دم هذا ويمثل بجثة هذه ويستحل مال هؤلاء ويجول يوزع على الناس أحكام السماء لعناً وقتلاً وقصاصاً ؛ بل يزيد الأمر عن ذلك بكثير..... إنه يفعل ذلك كله عن إيمان ويقين أنه ينفذ مشيئة الرب في المارقين عن سلطانه ؛ ويشهد على ذلك تاريخ الكنيسة المرقسية في الأسكندرية وبعدها في روما في العصور الوسطى ؛ وبالرغم من إختلاف الأمس عن البارحة إلا أن إقرار هذه الظاهرة لا أشك فيه على مر الأزمنة ؛ إلا في أزمنة النور بعد بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي الأمي الذي نشأ في وسط الهمجية الجاهلية والاستعب