المشاركات

مشاعر مكبوتة

السطور التالية هي كلمات تصف حال الكثير من الشباب المصري غناها مطرب مصري في أحد الأفلام مش باقى منى غير شوية ضى فى عينيا ، انا حاديهوملك و امشى بصبرى فى الملكوت يمكن فى نورهم تلمحى خطوة تفرق معاكى بين الحياة و الموت مش باقى منى غير شوية قوة فى إرادتى حسبى عليهم و انتى بتخطى مش باقى منى غير شوية ضى فى عينيا انا مش عايزهم ، لو كنت يوم حألمحك و انتى بتوطى فى معركة ما فيهاش و لا طايرات و لا جيش و انتى فى طابور العيش بتبوسى ايد الزمن ينولك لقمة ، من حقك المشروع مش باقى منى غير شرقة فى نفس مقطوع و انا صوتى مش مسموع يا حلمنا الموجوع من المرور ممنوع مستنى لم يمر موكب سلاطينك و مش باقى منى غير شوية كفر بشروقك على شوية رحمة من طينك على شوية صبر من دينك مش باقى منى غير شوية لحم فى كتافى ، بلاش يتبعتروا فى البحر مش باقى منى غير شوية لحم فى كتافى ، بلاش يتحرقوا فى قطر الصعيد فى العيد بلاش لكلب الصيد تناوليهم خدى اللى باقى من الأمل فيهم و ابنى لى من عضمهم فى كل حارة مقام و زورينى مرة وحيدة لو كل ألفين عام

من الذي قتل هيباتيا؟!! - قصة لا تنتهي

صورة
                            إن الله عز وجل قد أنزل لنا " الدين " ليكون منهاجاً ووسيلة إلى تحقيق الغاية من الخلق في عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد ؛ مخلصين له دين لا نشرك به ولا معه أحد ؛ وعندما يغيب هذا الأصل في الفهم عن الوعي يقع الإنسان _المكلف بحمل هذه الأمانة_ في فخ البهيمية الذي ينصبه الشيطان له ؛ فيخالف تكليفه وينسى رسالته ويجعل من نفسه إلهاً يحلل ويحرم ويأمر وينهي مستنداً إلى النصوص الآلهية بعدما غير ال مقصود منها وترك النص على أصل منطوقه ؛ فلا يجد في نفسه حرجاً بعد ذلك أن يسفك دم هذا ويمثل بجثة هذه ويستحل مال هؤلاء ويجول يوزع على الناس أحكام السماء لعناً وقتلاً وقصاصاً ؛ بل يزيد الأمر عن ذلك بكثير..... إنه يفعل ذلك كله عن إيمان ويقين أنه ينفذ مشيئة الرب في المارقين عن سلطانه ؛ ويشهد على ذلك تاريخ الكنيسة المرقسية في الأسكندرية وبعدها في روما في العصور الوسطى ؛ وبالرغم من إختلاف الأمس عن البارحة إلا أن إقرار هذه الظاهرة لا أشك فيه على مر الأزمنة ؛ إلا في أزمنة النور بعد بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي الأمي الذي نشأ في وسط الهمجية الجاهلية والاستعب

تعريب....

صورة

سأعيش رغم الداء والأعداء

نشيد الجبار ( هكذا غنّى بروميثيوس ) أبو القاسم الشابي سَأعيشُ رَغْمَ الدَّاءِ والأَعْداءِ كالنِّسْر فوقَ القِمَّة ِ الشَّمَّاءِ أَرْنو إِلَى الشَّمْسِ المضِيئّة ِ..،هازِئاً بالسُّحْبِ، والأمطارِ، والأَنواءِ لا أرمقُ الظلَّ الكئيبَ..، ولا أَرى ما في قرار الهَوّة ِ السوداءِ... وأسيرُ في دُنيا المشاعِر، حَالماَ، غرِداً- وتلكَ سعادة ُ الشعراءِ أُصغِي لموسيقى الحياة ِ، وَوَحْيها وأذيبُ روحَ الكونِ في إنْشائي وأُصِيخُ للصّوتِ الإلهيِّ، الَّذي يُحيي بقلبي مَيِّتَ الأصْداءِ وأقول للقَدَرِ الذي لا يَنْثني عن حرب آمالي بكل بلاءِ: "-لا يطفىء اللهبَ المؤجَّجَ في دَمي موجُ الأسى ، وعواصفُ الأرْزاءِ «فاهدمْ فؤادي ما استطعتَ، فإنَّهُ سيكون مثلَ الصَّخْرة الصَّمَّاءِ» لا يعرفُ الشكْوى الذَّليلة َ والبُكا، وضَراعَة َ الأَطْفالِ والضُّعَفَاء «ويعيشُ جبَّارا، يحدِّق دائماً بالفَجْرِ..، بالفجرِ الجميلِ، النَّائي واملأْ طريقي بالمخاوفِ، والدّجى ، وزَوابعِ الاَشْواكِ، والحَصْباءِ وانشُرْ عليْهِ الرُّعْبَ، وانثُرْ فَوْقَهُ رُجُمَ الرّدى ، وصواعِقَ البأساءِ» «سَأَظلُّ أمشي رغْم
صورة
الخروج  ..... لم تكن دعوة الخروج التي يقودها الدكتور أحمد راشد رئيس قسم الهندسة المعمارية بالجامعة البريطانية مختلفة المضمون عما عشت أؤمن به في العقدين الأخيرين من رحلتي في صحراء الحياة ؛ وأعتبرها أحد التقاطعات المستمرة بين عالمينا ؛ حيث نلتقي قليلاً ونسمع أخبار بعضنا البعض من بعيد ولكن يظل التقاطع مستمراً أو على الأقل دائم التكرار؛ والدكتور أحمد من الشخصيات النشطة جداً في نشر دعوته ؛ وتحت شعار الأمل والعمل جاب عوالماً كثيرة قاصداً أن يجد غايته بالخروج للعالم بالأصل والمضمون للجوهر الإنساني وبالخروج على ما فيه من الزيف والإفساد. اليوم قرأت له إعلاناً ينبئ ُ بحدث جلل لما كان في تعبيره من إحباط.... أصابني ألم وضيق ؛ تمنيت وقتذاك أن أتحدث إلى صاحبي بما علمنا من عمل ودعانا إليه من أمل ولكني اختصرت الأمر وكتبت له " لولا العقبات في الطريق ما احتجنا لأمل ولا عمل "   ولم يلبث أن أرسل لي " سأتصل بك قريباً لمؤتمر قريب في طريق الأمل" ؛ فذهب عني الألم والضيق.... هكذا الدعوات الأصيلة تصيبها لحظات من الإحباط لا نكاد نستشعرها لما يقابلها من سنوات العمل وآفاق الأم
قبل الرحيل يا آدم ...... في الحياة نقابل كثير من الناس... قلت هذه العبارة في حوار لي معي ؛ وفي الحقيقة أنها إستوقفتني للحظات .... ياترى ما هي القيمة الحقيقية التي تركتها في نفوس هؤلاء الناس؟!! سؤال...؛ هاجس.... لا أعلم ولكنه إستوقفني طالباً إجابة على السؤال!! لا أعرف .. لا أعرف هي إجابة تريحني إذا أردت الهروب من الجواب. أيضاً سبل الهروب تتفتح أمام مخيلتي وكأني مصرٌ على ألا أجيب. إنهم ليسوا هنا ... لا أحد موجود حقيقةً في عالمي ... جميع الناس هنا زائرون أعرف أنهم سيرحلون ؛ منهم من يرحل مرةً ولا يعود ؛ ومنهم من يعود مرةً أو مرتين أو أكثر ولكنه إما رحل أو سيرحل ؛ جميعهم راحل ؛ ربما لأن لكل منا عالمه وأن لقاءاتنا مجرد تقاطعات لمرة واحدة أو مرات متكررة أو مستحيلة ... نعم هذا وصف يلائمني..... ؛  إنها تقاطعات مؤقتة بين عوالم منفصلة في أماكن معدمة بين أجساد فانية ؛ لماذا إذن يكون للقيمة قيمة ؟! ولماذا نستحث للمعنى أثر؟! لماذا نتمسك ببعض التقاطعات محتومة المصير؟!! هل في الأمر خطأ؟ أم هو الهوى؟ هوى النفس حين تظمأ فتقودنا إلى مهالكٍ متكررة لها صور متعددة وألوان شتى ؛ ولكننا نعرفه

رفوف خاوية.....

بابا ... بابا ... عندنا مسابقة قراءة كتب بالعربي ؛ عندما باغتتني إبنتي ذات العشر سنوات بهذا الإعلان توهمت للحظات أنني خرجت من البلاد العربية ؛ ثم مالبثت بعدها مستطردة .... "خلال أسبوعين لازم أكون قرأت خمسين كتاب بالعربي" !!!!!! ظننت أنها ربما لم تستمع لمدرستها بشكل جيد أو أنه نوع من تحديات البنات مع بعضهن البعض ولكن ؛ ...... إستمعوا معي ....... " أه فعلاً ؛ المسابقة عملاها الإمارات للمدارس الإنترناشيونال في دول الخليج لتشجيعهم على القراءة باللغة العربية من 3 شهور بس المدرسة معرفتناش غير إمبارح بس" !!! ....إنها زوجتي العزيزة تشرح الأمر!!! جاء دوري بين القوسين " يعني خمسين على أربعطاشر بيساوي تقريباً من تلاتة لأربعة كتب في اليوم كل كتاب في حدود تلاتين صفحة يعني حوالي مية وعشرين صفحة في اليوم وكل يوم لمدة أسبوعين"......... ؛ "وكمان مطلوب نلخص اللي قريناه كل كتاب في تسع سطور" (مريم بنتي) ؛ المهم مكدبتش خبر...؛ ذهبت إلى إحدى أشهر المكتبات في الخليج العربي مبتدئاً رحلة البحث عن خمسين كتاب باللغة الهيروغليعربية التي تناسب فتاة العاشرة ؛ وما أ